في إطار رؤيتها لتعزيز علاقات التعاون على المستويين الإقليمي والدولي، كثّفت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي( أمسنور) من اجتماعاتها الثنائية مع ممثلي الهيئات التنظيمية العاملة في مجالات اختصاصها. وتهدف هذه اللقاءات إلى فتح آفاق جديدة للتعاون ووضع الأسس لمشاريع مشتركة مستقبلية.
وفي هذا السياق، استقبل السيد سعيد ملين، المدير العام لأمسنور، على التوالي، السيد جون لوك لاشوم، المفوض بالهيئة الفرنسية للأمان النووي والحماية الإشعاعية، والسيدة ديتيبوغو كغومو، الرئيسة التنفيذية للهيئة الوطنية للرقابة النووية بجنوب إفريقيا ، والسيد ياو إدريس، المدير العام للهيئة النيجيرية للرقابة النووية ورئيس منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا .وقد شكلت هذه الاجتماعات، التي نُظّمت على هامش الاجتماع الافتتاحي لمشروع التعاون الأوروبي لفائدة افريقيا. المنعقد في الرباط خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025، فرصة لاستكشاف آفاق التعاون بين أمسنور وهذه المؤسسات، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، بهدف تعزيز الأمان والأمن في المجالين النووي والإشعاعي.
وفي السياق ذاته، استقبل السيد ملين السيد جيمس كيتر تشومبا، المدير العام للهيئة الكينية للرقابة النووية، في إطار زيارة عمل. وقد أتاح هذا الاجتماع فرصة لتقاسم تجربة أمسنور في مجال الرقابة التنظيمية وتعزيز سبل التعاون بين المؤسستين حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ومن خلال هذه المبادرات، تجدد أمسنور التزامها بتعزيز القدرات التنظيمية في إفريقيا وإرساء أطر تعاون قوية من أجل أمان نووي فعال، متناسق ومستدام.