Actualités nationales - AMSSNuR

GetAttachmentThumbnail.png

24 يناير 2025

أشاد التقرير حول خدمة استعراض إطار التأهب والتصدي للطوارئ النووية في المملكة المغربية، الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقعها الرسمي بالتزام المملكة القوي بالتأهب لحالات الطوارئ والتدريب وبناء القدرات في مجال التأهب للطوارئ، وأوصى فريق الخبراء الذي استضافته الوكالة المغربية للأمن النووي والإشعاعي على مدى 10 أيام لتقييم إطار التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية في المغرب بإدخال تحسينات مثل تحديث التقييم الوطني للمخاطر، ومراجعة استراتيجية الحماية، ووضع نظام تصنيف للطوارئ.

وقد أظهر المغرب، الذي يشغّل مفاعل البحوث MA-R1 TRIGA ويبحث في مجال الطاقة النووية، قدرة عالية في مجال الأمان في حالات الطوارئ، ويواصل الاضطلاع بدور قيادي على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال مبادرات مثل مركز الوكالة لبناء القدرات في مجال الأمان في حالات الطوارئ في أفريقيا، ومشاركته الفعالة في العديد من التظاهرات ومهمات خبرة في ذات المجال.

اضغط للإطلاع على التقرير

 


une-image-contenant-drapeau-ciel-nuage-texte-d-3.jpeg

24 يناير 2025

نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقرير بعثة خدمة الاستعراضات الرقابية المتكاملة الخاص بالمملكة المغربية. وخلص هذا التقرير إلى أن المملكة ملتزمة بتعزيز إطارها التنظيمي للأمن النووي والإشعاعي. كما أشار التقرير إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إنشاء إطار قانوني وتنظيمي جديد، مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من الجهود لمواءمة اللوائح الوطنية مع معايير الأمن الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانتقال من القانون السابق الصادر عام 1971.

وقد نُفذت البعثة، التي جاءت بناءً على طلب المغرب واستضافتها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي أمسنور، على مدى 10 أيام بمشاركة فريق مكون من 16 خبيراً دولياً. وقام الفريق بتقييم عدة مرافق، بما في ذلك مفاعل الأبحاث وأقسام العلاج الإشعاعي، حيث أشاد بالجهود الاستباقية التي تبذلها المملكة، كتطوير نظام الإدارة المندمج الشامل ونظام المعلومات الجغرافية للاستجابة للطوارئ.

في الوقت نفسه، أوصى الفريق بإجراء تحسينات إضافية تشمل تعزيز الرقابة التنظيمية، ووضع سياسة وطنية للأمن النووي، وضمان الاستقلالية الرقابية في اتخاذ قرارات الترخيص، بما يسهم في تحقيق أعلى معايير الأمن.

وأكد التقرير على الأداء المتميز للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في مجالات التعاون الدولي، والتواصل الفعال، والتأهب للطوارئ، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به للهيئات الرقابية في أفريقيا. كما أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام المغرب بمبادئ الشفافية والتحسين المستمر في مجال الأمان النووي والإشعاعي.

وتسعى هذه الاستنتاجات إلى تعزيز فعالية التنظيم الرقابي المغربي وضمان مواءمته مع المعايير الدولية للأمن النووي، بما يضمن حماية السكان والبيئة من المخاطر المحتملة الناجمة عن الإشعاعات المؤينة.

 

اضغط  للإطلاع على التقرير


X
X
Skip to content